وزير الداخلية المكلف يقف على مجمل الاحوال الامنية والجنائية بولاية سنار
زيارة وزير الداخلية لولاية سنار: دعم وإسناد للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية
متابعة: أرتي ميديا
تاكيد الدعم
جدد اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين، وزير الداخلية المكلف، حرص واهتمام وزارة الداخلية بدعم وإسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمستنفرين والمقاومة الشعبية، الذين ظلوا يتعاونون من أجل دحر المليشيا المتمردة التي استهدفت مكونات الدولة السودانية.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى ولاية سنار، حيث وقف على مجمل الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية، بحضور البروفيسور أحمد علي عبدالرحمن، وزير العمل، والأستاذ توفيق محمد علي، والي ولاية سنار، واللواء ركن علي حسن بيلو، قائد الدفاع الجوي قطاع النيل الأزرق، واللواء شرطة محمد علي إدريس، رئيس هيئة الإمداد، واللواء شرطة قمر أحمد محمد السيد، قائد قوات الاحتياطي المركزي، واللواء شرطة (حقوقي) د. طارق الريح، مدير شرطة ولاية سنار، والعميد د. مجاهد الفادني، ممثل قوات الجمارك، والعقيد شرطة د. النميري عبدالله عبدالرحمن، المكتب التنفيذي للوزارة.
الانتصارات والتعاون
أكد الوزير أن الانتصارات التي تحققت بتحرير ولاية سنار من دنس التمرد جاءت نتيجة للتعاون والتنسيق بين كافة المكونات. وأشار إلى أن وزارة الداخلية، في إطار خططها الداعمة والمساندة للمجهود الحربي، قدمت دعماً مالياً وعينياً مقدراً لمكونات الوزارة بولاية سنار وللأجهزة الأمنية الأخرى، بعد أن أبلت بلاءً حسناً في الزود عن الوطن وحماية أرواح وممتلكات المواطنين. مضيفاً أن مكونات وزارة الداخلية يقع عليها دور كبير في إعادة الحياة وممتلكات المواطنين التي نهبتها المليشيا المتمردة.
أشاد والي ولاية سنار
أشاد الأستاذ توفيق محمد علي، والي ولاية سنار المكلف، بالزيارة التاريخية لوزير الداخلية ودعمه الكبير للقوات النظامية بالولاية، مما أسهم في رفع الروح المعنوية للقوات. وأكد أن وزارة الداخلية ظلت داعمة للولاية بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفيات الولاية العسكرية والشرطية.
التزام شرطة الولاية
جدد اللواء شرطة (حقوقي) د. طارق الريح، مدير شرطة ولاية سنار، التزام منسوبي شرطة الولاية بالمحافظة على أمن وطمأنينة إنسان الولاية وتقديم كافة الخدمات الشرطية لمواطني الولاية. وأوضح أن أقسام الشرطة بمحليات الولاية المختلفة تعمل على تقديم الخدمات الجنائية لمواطني الولاية.
جولة تفقدية
استمع وزير الداخلية، يرافقه وزير العمل، إلى تنوير متكامل من لجنة أمن الولاية حول الأوضاع الأمنية والجنائية بالولاية. كما دشن الوزير دعم وزارة الداخلية للقوات النظامية ومكونات وزارة الداخلية، وتوزيع السلع والمواد الغذائية بحضور الأستاذ محمد عبدالفتاح بادي، مفوض العون الإنساني بالولاية، الذي أشاد بالدعم في ظل الظروف التي تمر بها الولاية.
كما تفقد الوزير رئاسة جهاز المخابرات العامة، ووقف على حجم الضرر الذي سببته المليشيا المتمردة. وتفقد أيضاً مستشفى الشرطة بسنجة بعد أن قامت المليشيا المتمردة بسرقة أجهزة المستشفى، الذي كان يقدم خدماته الطبية والعلاجية لمنسوبي الشرطة ولكافة مواطني الولاية. واطلع الوزير خلال جولته على حجم الدمار الذي خلفته المليشيا ونهبها للسوق الكبير بمدينة سنجة.