أخبار
أخر الأخبار

انعقاد امتحان ماجستير طب الأسرة للدفعة الرابعة بمدينة عطبرة رغم التحديات  

 

 

تحت شعار “رغم الحاصل.. لازم نحن نواصل”، انعقد بحمد الله امتحان ماجستير طب الأسرة للدفعة الرابعة بجامعة العلوم الصحية بولاية نهر النيل – عطبرة، وسط حضور رسمي وأكاديمي رفيع.

 

وأكدت د. أمل عبده، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بوزارة الصحة الاتحادية، على أهمية تخصص طب الأسرة باعتباره حجر الزاوية في تقديم الخدمات الصحية، مشيدةً بجهود كافة الجهات الداعمة لاستمرار العملية التعليمية رغم التحديات الراهنة.

 

ومن جانبها، أعربت د. نازك إبراهيم، رئيس مجلس تخصص طب الأسرة بالمجلس القومي للتخصصات الطبية، عن تمنياتها بالتوفيق والنجاح لجميع طلاب الدفعة الرابعة، مؤكدةً الحاجة الماسة لهذا التخصص في ظل الأوضاع الصحية التي تمر بها البلاد.

 

بدوره، أشار د. أسامة الشفيع سر الختم، مدير الإدارة العامة لمعهد الصحة العامة، إلى التحديات التي واجهها المعهد في سبيل تنظيم الامتحانات، مؤكداً التزامهم بمواصلة الجهود لضمان استمرار العملية الأكاديمية رغم الظروف الصعبة، متمنياً التوفيق للأطباء الممتحنين.

 

ولفت د. أسامة إلى أن امتحان ماجستير طب الأسرة لطلاب معهد الصحة العامة بواسطة المجلس القومي للتخصصات الطبية، مجلس تخصص طب الأسرة، حيث كانت نسبة النجاح 67% للامتحان الكتابي و100% للامتحان العملي، حيث نال 28 طبيباً درجة الماجستير. وهذه الدفعة هي الدفعة الرابعة من معهد الصحة العامة بتمويل كامل من وزارة الصحة الاتحادية. وقد أثرت الحرب في تأخير هذه الدفعة، حيث كان من المقرر عقد الامتحان في مايو من عام 2024، وتم عقد الامتحان برعاية من السيد وزير الصحة الاتحادي د. هيثم محمد إبراهيم في مدينة عطبرة بمباني فرع جامعة العلوم الصحية، وتم عقد الامتحان العملي بمركز صحي السيالة الجديدة التابع لمنظمة قلب المؤمن.

 

وفي ذات السياق، رحب د. هشام عبد اللطيف، مدير جامعة العلوم الصحية بفرع ولاية نهر النيل، باستضافة امتحانات الدفعة الرابعة، متمنياً أن يعم السلام وتستأنف جميع مؤسسات البلاد أعمالها بشكل طبيعي، كما وجه شكره للحاضرين من خارج الولاية لمتابعة سير الامتحانات والإشراف عليها.

 

يُذكر أن انعقاد الامتحان في هذا التوقيت يؤكد الإصرار على استمرار العملية التعليمية والصحية، ويعكس التزام المؤسسات الأكاديمية والصحية بتأهيل كوادر طبية تسهم في تطوير الخدمات الصحية بالبلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى