يقين الانسان المسلم بأن امره كله خير وهذه الحرب التى فرضت علي أهل السودان منذ ابريل من العام ٢٠٢٣
ظاهره من قبله العذاب والتشرد والتعذيب ولكن باطنة وما خفي على الناس أعظم عند الله و نسأله تعالى أن يجعل فيه الخير الكثير لإنسان السودان
والتمست في إطارى الشخصي التمست كثيراً من الفوائد في حلي وترحالي من ولاية لاخرى من ولايات السودان التى لم نتعرف على كثير منها إلا ما تمت دراسته أكاديمياً وفي شهر رمضان المعظم من العام ٢٠٢٥ م حط رحال تجوالى وأبنائي لولاية الصمود في شرق البلاد الا وهي ولاية كسلا وكانت الفرصة الاولى لي ولابنائي زيارة ولاية كسلا و التعرف علي ملامح الولاية وانسانها وكان صيامنا في جو من الايمانيات حسب حال الولاية التى تعيش في جو القرآن بفتح دور حفظ القرآن لكل الاعمار نساء ورجال والذين يبدأون برنامج الحفظ بعد صلاة الصبح مباشرة ايضا تعطرت أجواء الولاية بصوت مقرئي الصلوات الخمس في بيوت الله خاصة صلاة التراويح و القيام في الشهر القرآن الكريم وسرعان ما مرت ايام الشهر الفضيل ليطل علينا العيد السعيد هنا كان مربط الفرس ومكمن احساسنا بالبعد عن الاهل
والعيد له طعم خاص مع الاهل والعشيرة للانسان السوداني وحتي من كانوا خارج السودان تتزامن عودتهم للبلد بحلول الاعياد وتكتظ المطارات وتفوج رحلات السفريات الداخلية للولايات
وانا ممن كنت اسافر في الاعياد لولايتي نهر النيل و الشمالية
وبينما انا واولادى في حالة من احساس البعد عن الاهل وفي ثانى ايام العيد طرق بابي زائر العيد فكانت اسرة الشركات الاتحادية بقيادة ربان سفينتها الاستاذة لبنى مدنى امين الزكاة والاستاذ ضي النور مدير الموارد المالية والبشرية والاخ عماد مدير المكتب التنفيذى والاخ فتحي والاخ حامد نوار فملؤا قلبي بالفرح الكثير واسرتى وكانت للزيارة تخفيف احساس البعد عن الاهل وهكذا هي الشركات الاتحادية والتى تحي الروابط الاجتماعية بين افراد موظفيها في كل زمان ومكان
-و الزيارات في الله سبب لدخول الجنة؛ فقد صح عنه صل الله عليه وسلم أنه قال: ((من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، ناداه منادٍ: أن طبتَ وطاب ممشاك، وتبوأتَ من الجنة منزلًا))؛ رواه البخاري و الترمزي
ودامت الشركات قوية بروابطها الاجتماعية معطاءة في مجال تحقيق العمل المميز.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين، وأن يجعلنا إخوة متحابين متآلفين متزاورين، وفي الجنة على سرر متقابلين.
