أخبار

موازنة الزكاة بإقليم النيل الأزرق دلالات البداية في ظرف الزمان والمكان

الدمازين : محمد عبدالله الشيخ

 

لكل بداية عمل دلالاتها ومغاذيها ومقاصدها ولان أمر الزكاة يعني بالمجتمع وحمايته وأمنه واستقراره حيث ظلت الزكاة في تماثل وتعاطي مرن مع متغيرات الواقع بالبلاد بما يتيحه اتساع فقهها وضوابطتها الشرعية وشكل الديوان حضورا بازخا منذ بداية الحرب الدائرة في البلاد بدء بايجاد المقر البديل الأمانة العامة بعد أن طالتها ايادي الخراب ومن ثم وضع ميزانية طواري تستجيب للاحتياجات الآنية للمتاثرين بالحرب وتعويض خروج عدد من الولايات من المساهمة فى إيرادات الجباية فضلا عما أصبحت تمثله من عبء في الصرف وتعويض ما أحدثه غيابها عن المشهد ليجد الديوان نفسه أمام مسؤولية جسيمة باملاء ضمير المسؤلية فابلي بلاءً تقدم فيه علي كل مؤسسات الدولة مما وجد استحسان ورضي الدولة والمجتمع وحتي يتو اصل هذا الدور مستقبلا بادر ديوان الزكاة كاول مؤسسات الدولة بوضع مقترحات موازنة العام ٢٠٢٤ عبر قراءة ميدانية متأنية نثر لها السيد مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة أًلوُ العزم والخبرة من كنانته لتاخذالمعلومة من مصادرها في كل مظان المال الخاضع للزكاة حتي تاتي الميزانية ملبية للطموح والتحديات الماثلة فجابو إرجاء البلاد جنوبا وشرقا وشمالا ليستقبل النيل الأزرق إثنان من اهل الدراية والخبرة بدهاليز الزراعة مولانا الخير يوسف نور الدين مدير عام الجباية والأستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف وعلي خلفية ذلك وما تنزل من موجهات من الامانة العامة مقرؤة مع الأداء الفعلي للأعوام السابقة و الحالي تاتي انطلاقة جدول أعمال اللجنة العليا لإعداد موازنة الزكاة بإقليم النيل حيث ترأس الاستاذ نور الدين سليمان الضي حقار امين ديوان الزكاة بالإقليم بدء اجتماعات لجان إعداد الموازنة وجاء بدء أعمال المناقشة معبرا عن ودلالات لها ارتباطات مكانية وزمانية لم تاتي صدفة فاختيار محافظة الكرمك في مقدمة المحافظات في هذه الظرف ومايعنية من امن واستقرار يمكن الديوان من التعامل مع راهن الحال في الكرمك بل ويخطط لمستقبل الزكاة فيها يعني بعدة رسائل لتاتي موازنة الكرمك تعني بالتوسع في إيرادات الجباية بمعدل نمو يزيد عن ١٥% علاوة على ان تعني الموازنة باقتراح مشروعات تستهدف استقرار العائدين وتحول المحافظة الي محافظة بستانية توطن أنواع جديدة من الفاكهة لتعمل الزكاة علي نشر الدعوة قبولا للتحدي وتغيير الواقع ليمضي جدول الاعمال للاحاطة بكامل حدود البلاد من الناحية الجنوبية الشرقية في محافظة قيسان وتسد ثغرة لن توتي البلاد منها مسغبة او حاجة تطلب الغوث والاعانات المسمومة لتذاد قوة التأكيد علي نار البدايات البتول إيمانا بأهداف الزكاة في الحماية والزود عن المجتمع وفق رؤي وسياسات وآليات محددة لتاتي محافظة باو بمزيد من التأكيد علي قصدية جدول المناقشة وخارطة سيره فباو هي الأكثر خصوصية بعد أن تعافت من جراحات الحرب التي كانت الأكثر دفعا لكلفتها وتاثرا بظلالها السالبة لتفاجي باو الاجتماع تحمل الطموح وتدل علي الاستقرار بتطابق كبير في مخططها مع مقترح إدارة الجباية بما اراح الجباية بالأمانة من عناء الجرح والتعديل إلا في حدود ضيقة هذا التوافق يأتي دلالة علي وحدة المعين ووحدة التوجهات وصولا الي المنهج الانموزج الموصل للغايات
امين الزكاة بالإقليم قال ان الموازنة تاتي استقراء للواقع ونزوع للتجديد يستصحب الخصوصيه لتكون الميزانية بعد استكمال خطواتها ملبية لطموح وتطلعات ألفقراء والمساكين ومستجيبة للتحديات والمتغيرات الظرفية وخصوصية الوضع بالإقليم بالانزال الكامل للزكاة للمحافظات والوحدات الادارية إلا ماتوجبه مركزية بعض المصارف لارتباطتها بعاصمة الإقليم كالعمليات الجراحية والعلاج الذي لا يتوفر بالمحافظات مؤكد ان الإنزال هو ما يناط بلجان الزكاة التي ينعقد عليها دور اكبر جباية وصرفا لتلعب إدارة الدعوة والاعلام دور متاعظم علي مستوي المحور الداخلي بالتاهيل المهني والمعرفي للعاملين وتمكين المحور الخارجي للمجتمع والمكلفين حتي تكون الزكاة مصدر خير للمجتمع مؤكدا السعة الفقهية للزكاة في سبيل الله الذي يعني بالمصالح المرسلة ((كل ما ينفع المسلمين)) بما يتيح عمل دعوي يهدف الي كف الاذي والتحبيب في الاسلام وتأليف القلوب نحوه ومن ثم التثبيت عليه وقدم الأمين فيض من الشرح والتوضيح الفقهي حول معني القيد المكاني الزكاة واختتم حقار بأن الزكاة لها دور مفصلي داعم للامن في البلاد
الاستاذ عبدالله إسماعيل مدير تخطيط الجباية قال ان موزانة العام ٢٠٢٤ وضعت وفقا للموجهات العامة علاوة علي ما يتميز به الإقليم من مواعين زكوية في الزروع والأنعام وعروض التجارة والمستغلات والمهن الحرة والمعادن حيث تم انزال للموجهات للمحافظات مضيفا أن بدأت بمحافظة الكرمك مستندة علي المساحات الزراعية والتركيبة المحصولية وفيما يلي الأنعام تعتمد الموازنة علي المعلومات الخاصة بعدد ملاك الأنعام وعدد الفرقان والمسارات بالاضافه لاوعية عروض التجارة والمستغلات والمهن الحرة المنتشرة في محافظات الدمازين والتضامن وأكد عبدالله ان الترتيب كان جيدا من أجل الخروج بموازنة ملبيه لطموحات اهل الإقليم والمساهمة الكبيرة في المكون الكلي للزكاة بالبلاد
من جهته قال الدكتور مجاهد النعيم مدير إدارة الدعوة والاعلام ان إعداد الموزانة يأتي علي خلفية المسح الميداني للجنة الفنية التي طافت بالمحافظات ووقفت علي المساحات الزراعية لاستصحابها في وضع الموازنة بصورة مثلي وواقعية تستجيب لمستجدات الحاضر وتستشرف المستقبل في آفاق طيبه أملا ان يتغير الواقع الأمني الي سلام تنفذ من خلاله الزكاة لاهدافها ،وفيما يلي الدعوة والاعلام قال دكتور مجاهد ان المقترح يتضمن المحور الداخلي والخارجي والاعلام بمبلغ محترم بأهداف وسياسات وآليات محددة مؤكدا أن الإعلام شريك أساسي في كل برامج الزكاة المتعلقة بالتوعية في القطاعات المختلفة موضحا أن الزكاة هم مشترك للدولة والمجتمع والعاملين ورجال الدين والخلاوي وبدا الدكتور واثقا من النجاح الذي سيحققه الديوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى