كتاب واراء

احمد عبد الوهاب يكتب : الباشمهندس النمير.. احد فرسان الوطن ورموز معركة الكرامة..!!!!

“عندما سكت أهل الحق ظن أهل الباطل أنهم على حق”
” الإمام علي أمير المؤمنين”
ومن عجب أن يزايد العملاء على أهل الوطنية.. ومن عجب أن يعلن الخونة اللئام الحرب على أبناء الوطن المخلصين..
ومن بين هؤلاء البررة الذين استهدفهم قصف الكلام وركزوا كالاسود في مرمى الخونة اللئام، الأخ الكريم المهندس (عمر عثمان النمير) .. وقصف الكلام أوجع من ضرب الرصاص وطعن السهام..
ويكون الأمر أكثر إيلاما وانكى في الفجيعة حينما يحاول متآمرون قتلة الانفراد بكادر وطني من الطراز الأول.. وينوون اغتياله معنويا.. ولو ان اي سوداني آخر تعرض للذي ركز له النمير لانكسر وشرب من كأس الهزيمة المر.. لولا أن بنيان النمير كان من الحجر الصوان.. وكان معدنه السوداني الاصيل من صخر السودان..
ولذلك طاشت سهامهم وخاب فألهم.. ومضى الرجل على صراط الوطنية بارزا مثل قمر دورين، وراكزا مثل جبل كرري وتوتيل.. وياجبل ما تهزك ريح..
كالوا له السباب ورموه بتهم كاذبة اثمة و مفتراة ففندها وعي الرأي العام واسقطها وعي الشعب في سلة المهملات.. وارتدت على العملاء خيبة وهزيمة و وبالا وخبالا..
ولو ان كل عملاء الدنيا اجتمعوا على ضفة النيل وقذفوا جبل البركل بحجر فلن يزيده ذلك الا قوة وصمودا.. ولو أنهم رموا سد مروي بطوبة فلن يزيده الا منعة و ثباتا..
وهذا هو حال المهندس عمر عثمان من يوم أعلن صراحة وفي الضحى الأعلى وبأعلي صوته انحيازه لقوات الشعب المسلحة في حربها ضد متمردي الدعم السريع.. في موقف يشبهه ويشبه تاربخه مواقفه الوطنية وقيمه التي تربى عليها.. فقد أنجبته حواء سودانية أصيلة أرضعته حب السودان ، فكان يميل دوما مع الحق حيث مال.. ويعطي صوته للسودان ويجرد سيفه لصالح الصف الوطني ويجند كل إمكانياته لمعركة الكرامة.. وهل كان يظن الخونة اللئام أيتام السفارات ان يقف الرجل غير هذا الموقف.. وان ينحاز لغير معركة الكرامة.. حاشاه.. حاشاه..
ولذلك كانت مواقف النمير كالرصاص في وجوه الخيانة، وكالصواعق فوق رؤوس العملاء الصغار..
اختار الرجل النبيل موقفا يشبهه ويشبه سيرته الجهيرة.. واخترنا أن نجرد سيوفنا للدفاع عن الرجل.. ففي الدفاع عن كادر وطني ضخم بوزن النمير انتصار كبير للسودان..والوطنية الحقة رزق شريف من أشرف الأرزاق.. و(الرجل العظيم امة) كما يقول السفير الأديب صلاح أحمد إبراهيم.. له الرحمة..
أخي الباشمهندس عمر.. لقد اخترت طوعا الوقوف لجانب الحق.. حبا منك للسودان وعشقا منك للبطولة والرجولة والمكرمات..
وكل عاشق هدف السهام..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى