أخبار
أخر الأخبار

كهرباء كسلا في استراحة محارب  درة زمن ………د. امانى احمد خالد

 

 

حين يجلس طلاب الشهادة السودانية للامتحانات فئة قليلة من يختار كلية هندسة الكهرباء ليس لانها لم تكن امنيته ولكنها تحتل اعلى نسبة اكاديميةللدخول لكلية هندسة الكهرباء فهؤلاء المهندسين الذين تخرجوا من هندسة الكهرباء وظائفهم في انتظارهم حسب حاجة الدولة للتطور المذهل والحاجة لخدمة الكهرباء لكل فئات المجتمع والتى هي من الخدمات الاساسية لكل مواطن 

وبصورة عامة هناك بعض المشاكل في خدمات الكهرباء في كل ولايات السودان ولكن بصورة جزئية وتسعي الدولة فى السابق واللاحق لحلها ولكن في ولاية كسلا امر قطوعات الكهرباء امر يكاد يصل حد الازمات بقطوعاتها اليومية ولساعات طويلة ترهق كاهل ذلك المواطن المسكين الذي لايستطيع توفير مولد كهربائى او شراء الواح من الطاقة الشمية لتغطية حاجته واسرته   

فرسالتى وبصوت من بلغ بهم الارهاق بقطوعات الكهرباء حد الرهق ولساعات طويلة اناشد الهيئة القومية للكهرباء بولاية كسلا بان هناك كثير ممن يعانون من سخانة الاجواء ولهم تقرحات وهناك من هم كبار السن الذين لا يستطيعون التحرك من حيث هم وهناك اصوات الابناء والذين هم على اعتاب الامتحانات النهائية للمراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والذين لا يستطيعون مذاكرة دروسهم لسخانة الاجواء وانعدام التيار الكهربائي لاكثر من تسع ساعات تناشد هذه الاصوات العاملين في الهيئة القومية للكهرباء والوالى وكل من ولاه الله رعاية الشعب الصابر بتوفير خدمة الكهرباء والتقليل من ساعات القطوعات الى اقل حد ممكن وان كان لابد من القطوعات لساعات فعليهم باعادة برمجتها خلال اليوم على ان لاتزيد عن الثلاثة ساعات 

اما ان كان توفير خدمة الكهرباء فوق طاقة طاقم الهيئة القومية للكهرباء مهندسين واداريين وفنيين فيمكن اختيار الحل البديل وتوفير الكهرباء على الواح الطاقة الشمسية خاصة ان تكلفة الكهرباء تضاعف سعرها باكثر من خمسة اضعاف دون وجود للكهرباء 

وولاية كسلا هي من الولايات الامنة التى لم تتاثر بخراب الحرب وهذه نعمة على الولاية وقاطنيها فالولايات التى تاثرت بالحرب وتم تدمير البنية التحتية للكهرباء هم الان يعملون ليلا و نهارا لانارة الولايات وعودة الحياة لها فلا وجود للحياة دون خدمة الكهرباء

السيد الوالى نرجو وضع اعتبار لابنائنا الممتحنين

والنظر فى خدمة الكهرباء لسكان ولاية كسلا ووضع حلول تليق بكرامة انسانها

 ونسال الله اللطف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى