في جلسة وصفت بالاستثنائية … القضارف تستضيف الإجتماع الدوري لأمناء الزكاة بالولايات ومدراء الإدارات بالامانة العامة

القضارف :نادر حلفاوي

أعلن والي ولاية القضارف محمد عبدالرحمن رفضهم التام للاصوات التي تطالب الحكومة بالجلوس في مفاوضات مع مليشيات الدعم السريع ،مؤكدا بأن القوات المسلحة قادرة علي إنهاء تمرد الملشيات .
وطالب والي القضارف لدي مخاطبته اليوم الاثنين الجلسة الافتتاحية الإجتماع الدوري لأمناء الزكاة بالولايات والادارات العامة بالامانة العامة ألتي تستضيفها زكاة القضارف يومي الاثنين والثلاثاء ،طالب بضرورة مراجعة وإعادة النظر في بعض السياسيات العقيمة التي تعيق عمل الزكاة وتحول دون الوصول للأسر المتعففة.
وتطرق الوالي لتجربة الولاية في توطين العلاج بالداخل بالرنين المغناطيسي وطالب جميع الولايات المتشابهة تبادل التجارب والخبرات ما بينها ،كما طالب بتفعيل دور امناء ومجالس الزكاة علي مستوي المحليات لدفع عمل الزكاة الي الامام .
من جانبه أكد الأمين العام لديوان الزكاة مولانا ابراهيم موسي عيسي ان ديوان الزكاة بعزيمة موظفيه وعامليه قادر علي تجاوز مرحلة الحرب الذي كان سببا في تدمير الأمانة العامة ومستعدون لتقديم كل التضحيات حتي لا يتعطل عمل الركن الثالث في الاسلام مشيرا إلى أن الزكاة قدمت خمسة شهداء في هذا الحرب .
وأضاف الامين العام ان ديوان الزكاة ، نجح في تجاوز الصدمة الاولي من الدمار والحرب باستئناف العمل من مدينة ودمدني ، واجتماعنا اليوم بولاية القضارف ما هو الا اكبر دليل واشارة واضحة بان الزكاة لن تتوقف عن اداء رسالتها رغم الظروف التي تمر بها البلاد.
وبدوره وصف أمين زكاة ولاية القضارف مولانا بشير محمد عمر الإجتماع الدوري لامناء الزكاة ومدراء الإدارات العامة بالولايات بالتاريخية لانه ينعقد في ظرف استثنائي يعلمه الجميع ونتمني ان يخرج بمخرجات تعيننا علي أداء واجبنا ورسالتنا في هذه الولاية والولايات الاخري .
وقال بشير ان الزكاة قدر التحدي لتحمل المسؤلية ما بعد الحرب و الكل يعلم ويدرك جيدا ما قدمتها الزكاة في الفترة الماضية.
وفي ختام حديثه حيا مجتمع القضارف وارسل صوت شكر لدافعي الزكاة الذين لم يتوقفوا عن اخراج زكاتهم رغم الظروف الصعبة.
وفي السياق طالب ممثل أمناء الزكاة مولانا عمر المجذوب بتفعيل دور أمناء الزكاة حتي لا يكونوا مجرد اسماء ،كما طالب بمراجعة ومعالجة الاخطاء التي أدت الي عدم تنفيذ ما اتفق عليه في الاجتماع الدوري السابق لاسباب عديدة لان الجميع يعول علي ديوان الزكاة لعب دور كبير في الظروف العصبية التي تمر بها البلاد.