تحقيقات وتقارير

رسالة مفتوحة لرئيس مجلس السيادة من أبناء ولاية الجزيرة بمنطقة مكة المكرمة

 

الي / سعادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الحق جل في علاه في محكم التنزيل: –

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾

كما قال سبحانه وتعالي.

(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وإن اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)

نحن أبناء ولاية الجزيرة قلب السودان النابض أصبحنا كما تعلمون جميعا ما بين مهجر ومشرد ومستهدف من قبل المليشيات الفاجرة التي هتكت الاعراض ونهبت الأموال واستباحت البلاد وشردت العباد. ولم يسلم من شرورهم أحد وها هي قري الجزيرة البسيطة التي لا يوجد فيها حتى نقطة شرطة تستباح من قرية الي اخري. لاسيما في موسم الحصاد في ظل ما يعانيه أهلنا من عدم التسليح. ان استهداف الجزيرة سيدي الرئيس الهدف منه تجويع الشعب السوداني وافقاره الحرب اليوم أصبحت تستهدف الانسان السوداني والدولة والسودانية مقدراتها وتاريخها وماضيها التليد. ها هي تتمدد يوميا من منطقة الي اخري نهجر من البيوت والمزارع ومخططاتهم أصبحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء. نراهم حققوا الكثير منها ان وقفة الشعب السوداني حولك سيدي الرئيس لثقته في مؤسسته العسكرية وجيشه العظيم. اليوم ليس لنا خيار الا ان نقول لكم كلنا جيش وكلنا فداء للوطن و لابد من تضافر الجهود فالواقع اليوم يحتم علينا جميعا سيدي الرئيس ان نكون يدا واحدة وان لا ينتهي التاريخ في عهدكم فنحن أبناء ولاية الجزيرة في الخارج جاهزون لحماية أهلنا في الداخل و هم يتألمون و ان لم يتحد الشعب وجيشه وحكومته في هذا الظرف الاستثنائي لن تكون هنالك دوله سودانية اخي الرئيس وسيكون باطن الأرض خير لنا من ظاهرها اخي الرئيس كما تعلمون فان الدعم اللوجستي هي أساس الحرب و حتى اليوم أبنائنا واخواننا في الجزيرة يبحثون عن السلاح ولم تقم الدولة والجيش الموجود بالجزيرة بتسليحهم و الوضع كل يوم يمر يزداد تعقيدا وأصبحت المليشيات الغازية تستخدم المواثر خفيفة الحركة تستهدف هذه القري ان قري فقط سيدي الرئيس تحتاج الي عشرون كلاش لكل قرية تستطيع بها حماية ممتلكاتها وعرضها لان أصحاب المواثر يأتون بنظام الفزع وحتي يتحرك الجيش اليهم يحتاج زمن طويل لكن ان سلحنا شباب هذه القري تحت امرت جيشنا نستطيع ان نصنع الفارق ان كانت تصلكم التقارير واضحة نريد فقط من قيادتنا الرشيدة ان تكون اكثر قوة في ردودها فخلفك شعب وجيش علي قلب رجل واحد استعجلوا لنا

في الاتي: –

تسليح المواطنين فهم السند المنيع ونواة جيشهم ومشروع تهجيرهم من قراهم بهذه الطريقة هي تجريف للوطن. نقول لك سيدي الرئيس كل هذه القري صمد رجالها وقدموا الشهيد تلوي الاخر وهم يدافعون عن مالهم وعرضهم بسلاحهم الأبيض وسطر اخوتنا في قري الجزيرة من قرية الي اخري قصص تروي وتاريخ يكتب من ود البليل الي سرحان الي الهدي الي ود امنه وود الجمل نماذج على سبيل المثال لا الحصر من الصمود والتصدي وكان الغلبة للمرتزقة الخونة فقط بكثافة النيران وهاهم ينقلون بهواتفهم صور جلد الكبار والصغار النساء والصبيان يريدون كسر عذيمة أهلنا والتخويف وبث الرعب .الهدف منه كسر الانسان السوداني فلنسطر معا حاضرنا ومستقبل أبنائنا وان لا يقال ان السودان كدولة انتهي في عهدكم وعهدنا التقاطعات الإقليمية والدولية كثيره جدا وها هي معظم الدول التي لجاء اليها المواطن السوداني في حرب التهجير قدمت قصص ودروس ستحكى جميعها وستؤرخ للأجيال القادمة من وقف معنا ومن وقف ضدنا .اننا في هذا المنعطف التاريخي سيدي الرئيس نريد منكم تشكيل حكومة حرب .نريد منكم ان تطلقوا اعلام الدولة والناطق الرسمي افتحوا المنابر كلها من اجل الذود والدفاع عن الوطن .هنالك عشرة متحركات في الجزيرة وكل مواطن الجزيرة معهم نريد فقط اطلاق العنان لهم وتسليحهم خلفك سيدي الرئيس انسان الجزيرة كريم معطاء لا يقبل الضيم وجاهز بماله ونفسه فداء لهذا الوطن فقط نريد من قيادتكم تمليك المواطن المعلومة ودعم الاستنفار العلني ووضع خطط واضحة واهداف معلنه ان أحد اهم أسباب ضعفنا اليوم هو عدم التواصل بين الدولة والمواطن وغياب اعلام الدولة الرسمي . والمواطن هو عماد الدولة وهو معك وخلف جيشنا العظيم.

حفظ الله السودان حكومة وشعب

نصر الله جيش السودان ومن يقف معه من المرابطين

السلام عليكم ورحمة الله

أبناء ولاية الجزيرة بمنطقة مكة المكرمة

جدة – 03/04/2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى