امدرمان :آرتي ميديا
دشن مجلس السيادة الانتقالي والحكومة الاتحادية اليوم برنامج استعادة الخدمات بولاية الخرطوم وهي الخدمات التي إستهدفتها المليشيا المتمردة واحدثت فيها أضرار كبيرة في الكهرباء والمياه الإتصالات ومراكز الشرطة.
ودعما لهذه الخطوة قاد الفريق الركن مهندس بحري إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام وفدا إتحاديا تفقد عددا من المرافق الخدمية بصحبة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وضم الوفد الاتحادي كل من وزير الطاقة والنفط مهندس محي الدين نعيم ووزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر وممثل وزارة الداخلية والمفتش العام لجهاز المخابرات العامة والمدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة.
ووقف الوفد بمكتب الثورة الحارة التاسعة على إستعادة نظام الدفع المقدم للكهرباء وهي خطوة مهمة لايقاف التوصيل العشوائي للكهرباء وترشيد استهلاكها واستمرارها.
في السياق تفقد الوفد فرق العمل الميداني لطوارئ الكهرباء التي ستعمل علي صيانة وإعادة التيار الكهربائي لإحياء أمدرمان القديمة تمهيدا لعودة المواطنين وحث الفريق جابر العاملين في الكهرباء لمضاعفة جهودهم لأن المواطن ينتظر عودة التيار حتى يعود ويستقر في بيته.
وزير الطاقة والنفط قال ان الزيارة تهدف الى إستعادة الخدمات للمناطق المحررة وتهيئتها لعودة المواطنين ووفرنا قطع الغيار المطلوبة لاصلاح الكهرباء والمياه.
وزير التنمية والضمان الاجتماعي اكد أن دورهم يأتي في دعم الاسناد المدني لوالي الخرطوم وهو يقوم بعمل كبير وسط مواطنيه
المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة أكد أنهم سيكونون متواجدين خلال الفترة القادمة حتي تعود الكهرباء.
محمد طاهر عمر مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية اوضح أن الشركة ستساهم في تأهيل المحطة وقطع بأن قطاع التعدين قادر علي استعادة ما دمرته الحرب.
والي الخرطوم قال ان الزيارة مهمة استلمنا فيها دعما مقدرا لتوفير المياه والكهرباء ودعم مالي للمواطنين فضلا عن الوعود بدعم بقية المحطات.
الوفد زار سلاح المهندسين والتقى القائد والضباط والجنود واستمعوا الى تنوير من الفريق جابر حول جهود استعادة خدمات المياه والكهرباء وتوقفت الزيارة في محطات الكهرباء بشارع الاربعين وكهرباء المهندسين اللتان تعرضتا لاضرار كبيرة. وهي ضمن برنامج اعادة تأهيل محطات الكهرباء.
واختتم الوفد زيارته بتفقد أحوال دور الإيواء وذلك بزيارة مركز إيواء الحارة ٢١ ووقفوا على احوال الوافدين وقدموا لهم دعما عينيا